في عهد إدارة الرئيس جوكووي، تم الإسكات والقضاء على المنظمات المجتمعية والجماعات الإسلامية المتطرفة. من الواضح أن هذه السياسة مهمة لإندونيسيا، خاصة بالنسبة للتعليم السياسي وحياة الأمة والدولة.
تدعم جمعية "نهضة العلماء" سياسة جوكوي بوضوح لأن "نهضة العلماء" تحافظ وترافق دائمة هذا البلد بأمانة حتى لا يكون هناك انقسام وانفراق. إن الاختلافات في الدين والعرق واللغة والتقاليد والثقافة، كلها سُنة الله ومن الواقع الذي يجب الاعتراف به والحفاظ عليه في إندونيسيا كدولة مزدهرة ذات ثقافات متنوعة وثروات طبيعية وفيرة. لذلك، يجب أن تكون إندونيسيا خالية من الجماعات المتطرفة وغير المتسامحة.
يجب تطهير تسييس الدين أو الجهد لجعل الدين أداة سياسية لتقسيم الوحدة بين أبناء الأمة من أرض الأرخبيل. فالمجموعات التي ترغب في استبدال البانشاسيلا، وتعتبر الحكومة بمثابة طاغوت، وتفرض سلطة سياسية على اسم الدين، يجب إسكاتها. ويجب أن تكون تلك المجموعات متعلمة وفاهمة عن إندونيسيا. إذا رفضت أساليب مقنعة، يجب القضاء عليها من الحالة الموحدة لجمهورية إندونيسيا.
أيها الأخ، إذا كنت تريد أن تظل إندونيسيا موحّدة رغم اختلافها ، فعندئذ قف مع جوكووي. لا تخف، فإن "نهضة العلماء" باعتبارها أكبر منظمة مجتمعية في إندونيسيا ستكون بمثابة الحرس الأمامي مع الشرطة والجنود والعلماء وطلاب المعاهد الذين يجاهدون ويحاربون ضد المجموعات التي تحاول تدمير إندونيسيا.
Tidak ada komentar:
Tulis komentar